كتب محمد عبد العظيم
فى إطار الاستعدادات لأول دور انعقاد لـ "مجلس النواب" لعام 2015، وبالبحث فى أرشيف برلمانات مصر السابقة، نجد استجوابا مقدما من النائب محمد أبو الفضل الجيزاوى، يوم الإثنين 25 نوفمبر 1957، للدكتور نور الدين طراف، وزير الصحة العمومية، عن مستشفى الأمراض الصدرية بالجيزة.
وجاء نص الاستجواب: "أريد أن أستجوب السيد وزير الصحة العمومية عن الحالة السيئة التى عليها مستشفى الأمراض الصدرية بالجيزة وعدم استكماله لحاجته من أطباء وممرضات وأدوات طبية، وعن أسباب استمرار طفح المجارى بهذا المستشفى بشكل برك ومستنقعات يتوالد فيها الذباب والبعوض، سيدى الرئيس، السادة الزملاء، إن أساس هذا الاستجواب هو مرض الدرن أو السل، ولعل من المصادفات الحسنة أن ينظر هذا الاستجواب فى هذا اليوم الذى أجيب فيه عن سؤال مقدم من السيد العضو محمد حسن شريف، الذى أبان فى تعقيبه عن إجابة السيد وزير الصحة العمومية خطورة هذا المرض وأهمية توفير الوسائل الناجحة فى محاربته، وإزاء ذلك لا يسعنى إلا أن أبدأ بمقدمته زيادة فى الإيضاح، وليمكن تفهم مرمى هذا الاستجواب"، والذى تم تأجيل مناقشته لجلسة يوم الإثنين 9 ديسمبر 1957".